أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رفع حالة التأهب في المنظومة الأمنية بعد تهديدات حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ووفق موقع (واللا) الإسرائيلي، فإنه تم رفع حالة التأهب في المنظومة الأمنية بعد تهديدات حماس والجهاد والمخاوف من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ردا على اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن وزير جيش الاحتلال، يواف غالنت، إلى القادة في فرقة الضفة بالاستعداد لاحتمال حدوث تصعيد محتمل في مناطق مختلفة.
هذا ودعت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، إلى “تصعيد الاشتباك” مع إسرائيل دفاعا عن المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقالت فصائل المقاومة في غزة إنّ اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى هو محاولة جبانة من قبله وتصعيد خطير واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأشارت فصائل المقاومة إلى أنّ “اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تصعيد ينذر بحرب دينية في المنطقة”، لافتةً أيضاً إلى أنّ “الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات إصراره على العدوان على شعبنا وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
كما أضافت الفصائل: “لن نتخلى عن دورنا في الدفاع عن الأقصى وعلى الاحتلال أن يتذكر معركة سيف القدس”.
وأوضحت أنّ الاحتلال الإسرائيلي لن يفلح في تغيير الوقائع على الأرض وستبقى القدس عربية إسلامية ومحور الصراع معه.
وصباح اليوم، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مع حراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود.
كذلك، ذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من أجهزة أمن وشرطة الاحتلال عملت على تأمين الاقتحام . وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جهاز “الشاباك” هو من أعطى الأوامر لـ “بن غفير” باقتحام المسجد حيث لم يمكث أكثر من اثنتي عشرة دقيقة، قبل أن يغادر بسرعة، فيما واصلَت مجموعات من المستوطنين الاقتحامَ بحراسة من شرطة الاحتلال.