بعد عام على مقتله.. سفارة إيران تعترف بدور إيرلو الخبيث ووقوفه وراء جرائم إبادة اليمنيين

رغم إخفائها ظروف مقتله والطريقة التي جرت بها عملية نقله إلى طهران، اعترفت السفارة الإيرانية في صنعاء، اليوم (الأربعاء)، بالدور الخبيث والدموي الذي كان يتولاه مندوب الملالي وضابط الحرس الثوري حسن إيرلو في صنعاء، بمناسبة مرور عام على مقتله.

وكتبت السفارة في تغريدات على حسابها في تويتر أن «حسن إيرلو كان يقوم بدور جهادي في اليمن»، في خدمة ما وصفته بـ«جبهة المقاومة»، معترفة أنه قُتل، ولم يُتوفَّ كما أعلنت السلطات الإيرانية العام الماضي.

وكان حسن إيرلو يقود عدداً من الخبراء الإيرانيين، ومن حزب الله اللبناني، ويشرف بشكل مباشر على ورش تركيب الصواريخ الإيرانية، والطائرات المسيّرة، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني، كما قاد وساطة لعقد تحالف بين تنظيم القاعدة والمليشيا الحوثية، وعقد عدداً من اللقاءات مع قيادات من التنظيم الإرهابي.

ويتهم ناشطون يمنيون إيرلو بالتخطيط للمجازر التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق المدنيين في تعز ومأرب والساحل الغربي، إضافة إلى الجرائم الإرهابية التي حدثت في المناطق المحررة واستهدفت قيادات حكومية وعسكرية، إلى جانب إشرافه على تهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن، وإغراق البلاد بالفوضى والعنف والإرهاب.

وتفيد تقارير إعلامية يمنية، أن إيرلو لقي مصرعه في غارة لتحالف دعم الشرعية أثناء نزوله للإشراف على جبهات المليشيا بمحافظة مأرب، التي توعدت وسائل إعلامية إيرانية بإسقاطها بعد شهرين من الهجوم على المحافظة، لكن نظام طهران أخفى طبيعة مقتله طوال عام كامل، وزعم أنه تُوفي مصاباً بفايروس كورونا.