واشترطت وزارة التعليم الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية.
أما في ما يخص الطلاب والطالبات فقد قامت وزارة الصحة بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آلياً للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم 12 عاماً فأكثر.
وكانت وزارة التعليم أعلنت الأحد 13 / 7 / 1441 تعليق الدراسة مؤقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من الإثنين 14 / 7 / 1441 حتى إشعار آخر، يأتي ذلك وفقاً للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فايروس «كورونا» الجديد (COVID19) ومنع دخوله وانتشاره، وانطلاقاً من الحرص على حماية صحة الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية في التعليم العام والجامعي وضمان سلامتهم.
نوه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لمديري التعليم في المناطق والمحافظات على أهمية الالتزام بالبروتوكولات والإجراءات الصحية المبلغة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)؛ للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين، مشيراً إلى أن مسؤوليتنا كبيرة في أن تكون رحلة الطالب التعليمية آمنة وصحية، ومطمئنة للأسرة وأولياء الأمور، وقال إن مدير التعليم المسؤول الأول عن تطبيق الإجراءات الصحية ومتابعة تنفيذ النماذج التشغيلية، موضحاً أنها مسؤولية تشاركية وتراتبية من مدير التعليم ومساعديه ومديري مكاتب التعليم والمدارس وحتى المعلمين في فصولهم، ولن يُسمح لأي طالب أو طالبة أو أحد منسوبي التعليم بالدخول للمنشأة التعليمية إلا بعد الحصول على جرعتي اللقاح.
وأشار آل الشيخ إلى أن أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي اليوم وهم محملون بالآمال والطموحات، ومتطلعون إلى توفير كافة الخدمات والتجهيزات لهم؛ لضمان نجاح سير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.
آل الشيخ: مدير التعليم المسؤول الأول عن «الاحترازات والتشغيل»
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
دليلان لاستئناف الدراسة
أصدرت وزارة التعليم دليلين بمثابة خارطة طريق لاستئناف الدراسة وعلى مستويات عالية من الجاهزية، متمثلين في الدليل المدرسي التشغيلي، والدليل الإشرافي، اللذين يهدفان لإيجاد حلول فاعلة ومتنوعة ودائمة لآلية عودة الدراسة في المدرسة، حسب أعداد الطلاب المحصنين ومستوى تحقيق التباعد والموقع الجغرافي للمدرسة والوضع الصحي مع توظيف التعليم الإلكتروني.
آراء متباينة حول السماح بالجوال
تباينت آراء عدد من التربويين في ما يخص أهمية وجود الجوال مع الطلاب والطالبات أثناء اليوم الدراسي بعد إعلان وزارة التعليم السماح لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية بإدخال الهواتف الذكية، فمنهم من يؤيد القرار نظراً لأهمية التعلم حالياً، فيما الطرف الآخر تحفظ على القرار نظراً لأن بعض الطلاب والطالبات لا يزالون يحتاجون للتثقيف والتوعية في ما يخص الاستخدام.
وأوضح محمد العمري (معلم) أن السماح للطلاب بإحضار الهواتف للمدرسة قرار خاطئ وله معطيات ربما تكون سلبية على الطلاب، فالتصوير والتشهير يعاقب عليهما القانون ويجب توعية الطلاب بذلك، فالأمر ليس كالسابق. وأضاف العمري: الآن هناك قوانين صارمة بهذا الخصوص، وإذا كان القرار لكشف حالة الطالب من خلال تطبيق «توكلنا»، فتطبيق «توكلنا» وفر لمديري ومديرات المدارس جميع المعلومات التي قد يحتاجونها حتى عن العاملين والطلاب من خلال أيقونة «نتعلم بحذر» المتوفرة بحساب مدير المدرسة، وتظهر بالتفصيل جميع المعلومات عن العاملين والطلاب بالمدرسة.
من جانبه، يرى أحمد بو سودة (معلم) أن وجود الهاتف مهم جداً للطالب، لكن يجب وضع نظام في استخدام الجهاز مثلاً كأن يمنع دخول الهاتف داخل الصف وتسليمه للمرشد أو الوكيل، ويفضل أن تكون هناك رقابة من أولياء الأمور بدءاً من أول يوم دراسي وتوعية أبنائهم في مسألة استخدام الهاتف بالشكل الصحيح، وأضاف بو سودة أن التعلم حالياً يتطلب وجود التقنية مع الطالب.
لا دخول إلا بجرعتي اللقاح
6 ملايين طالب وطالبة
كشف الحالة عبر «توكلنا»
تحذير من
إساءة استخدام الهاتف
الإنجليزية لأول مرة في الابتدائية