وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان: إنها قدمت اقتراحات بناءة، لكن الجانب الصيني لم يقبلها، ولم يقدم أي مقترحات تطلعية، فيما أوضح بيان صادر عن متحدث عسكري صيني أن الجانب الهندي يتمسك بمطالب غير معقولة وغير واقعية، وهو ما يضيف صعوبات للمفاوضات.
وكان قادة عسكريون من البلدين التقيا أمس (الأحد) لإجراء محادثات بعد انقطاع دام شهرين في مدينة مولدو على الجانب الصيني من إقليم لاداخ.
وسحبت الهند والصين قوات منذ فبراير الماضي من بعض مواقع المواجهة على الضفتين الشمالية والجنوبية لبحيرة بانغونغ تسو، وغوغرا ووادي غالوان، لكنهما يواصلان الاحتفاظ بقوات إضافية في إطار انتشار متعدد المستويات. وكشفت تقارير إعلامية هندية أنه تم نشر قوات إضافية أيضا في سهول ديمشوك وديسانغ.
وكان رئيس أركان الجيش الهندي الجنرال مانوج موكوند نارافان قال:«إنه أمر مثير للقلق أن تتواصل عملية البناء الضخمة وأن تستمر، وللمحافظة على هذا النوع من البناء، كان هناك قدر مساو من تطوير البنية التحتية على الجانب الصيني»، مضيفاً: «نحن نراقب كل هذه التطورات عن كثب، ولكن إذا كانوا هناك ليبقوا، فنحن سنبقى هناك أيضا». فيما أكد قائد المسرح الغربي في جيش التحرير الشعبي الصيني الكولونيل لونغ شاوهوا، أن تصميم الصين على حماية سيادتها لا يتزعزع، وتأمل بيجين ألا تسيء الهند الحكم على الموقف.