04:00 ص
الخميس 02 ديسمبر 2021
تصاعدت في الأيام القليلة الماضية، حدة الأزمة بين الفنان الكبير رشوان توفيق، من جهة، و ابنته آيه، وحفيده، من جانب آخر، بعدما ظهر توفيق خلال لقائه في برنامج “واحد من الناس” على قناة “الحياة”، قائلا: يوجد قضايا مع ابنتي وزوجها وابنها وأنا لا أحب أن أتكلم فيها الآن، رغم أني أعطيتهم حياتي كلها ولكن الأمر أصبح قانونيا، وأنا أثق في القانون.
وأثارت هذه القضية، علاقات الأسر المصرية على مر التاريخ، وخلال السطور التالية نستعرض أوضاع المواريث لدى المصريين القدماء، ووضع المرأة المصرية قديمًا، فيما يخص قضايا الميراث.
ووفق كتاب “الشخصية المصرية في مصر القديمة”، للكاتب عريان لبيب حنا، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، فقد عرف المصريون منذ القدم، على حقوق المرأة سواء فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم ينسوا حقها فى الميراث، كما كان للمرأة الحق فى أن تورث ممتلكاتها لمن تشاء بوصية منها.
كما كانت قواعد الواقعة في مصر القديمة مختلفة عن الحاضر، فأولاد المتوفي كانوا يأتون في المرتبة الأولى وكان يتم تفضيلهم على غيرهم من أقاربه، في الحصول على تركته.
وفي حال عدم وجود أولاد تئول التركة إلى أخوته، فيما تقتسم التركة بين الأبناء بالتساوي دون النظر إلى جنسهم، وكان القانون المصري القديم يمنح البنت بحق ميراث مساوي تماما للولد.
أما عن الوصية فكانت تتخذ شكلا كتابيا معينا، يتمثل في تحديد التاريخ، ذكر اسم الموصي والموصى إليه، ثم تحديد الأشياء الموصى بها.