وأفاد خبراء مهتمون بشؤون كوريا الشمالية أن الموقع المعروف باسم «كانجسون» يشتبه في أنه منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم، في الوقت الذي لم يذكر فيه تقرير بيونغ يانغ موقع المنشأة وتاريخ التقاط الصور.
وعرضت كوريا الشمالية لأول مرة، (الجمعة)، صوراً لأجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود لقنابلها النووية، في الوقت الذي زار فيه الزعيم كيم يونغ أون منشأة لتخصيب اليورانيوم، ودعا إلى تخصيب المزيد من اليورانيوم بدرجة تسمح بصنع أسلحة لتعزيز الترسانة.
وأظهرت الصور كيم وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزي المعدنية، وهي الأجهزة التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.
من جهته، أفاد الخبير في الحد من الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية جيفري لويس، بأن خمس صور للمنشأة من الداخل، بما في ذلك القاعة «الكبيرة» والملحق الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية، تتطابق مع خصائص صور الأقمار الصناعية للموقع النووي. ولم يستبعد لويس أن يكون كانغسون، مصنعاً لتخصيب اليورانيوم.
وذكر تقرير لاتحاد العلماء الأمريكيين في يوليو، أن بيونغ يانغ ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج نحو 90 رأساً نووياً، لكنها ربما نجحت في تجميع ما يقرب من 50.
ويعتقد محللون أن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت أعمال بناء في السنوات القليلة الماضية في مركز يونجبيون الرئيسي للأبحاث العلمية النووية وموقع كانغسون، ما يشير إلى احتمال التوسع في كلا المكانين.