وتزامنا مع الذكرى العشرين للهجمات الدامية التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001، استأنفت جلسات الاستماع في المحاكمة العسكرية المستمرة منذ 9 سنوات بقاعة شديدة الحراسة في خليج غوانتنامو في كوبا.
ومثل المتهمون أمام القضاء للمرة الأولى منذ أكثر من 18 شهرا، في وقت يسعى المدعون العسكريون الأمريكيون لتحقيق العدالة بعد عقدين من الهجمات الإرهابية التي هزت العالم.
ويواجه المتهمون الخمسة المعتقلون من عام 2006 بمن فيهم خالد شيخ محمد، الذي يعرف بـ«العقل المدبر» لهجمات 11 سبتمبر، والأربعة الآخرون عمار البلوشي، وليد بن عطاش، رمزي بن الشيبة، ومصطفى الهوساوي عقوبة الإعدام بتهم القتل والإرهاب أمام محكمة جرائم الحرب.
وبعد توقف عام ونصف، عقدت جلسات الاستماع هذا الأسبوع حضوريا بسبب جائحة كورونا، وناقش المحامون أحد الاقتراحات العديدة المعلقة حول الأدلة التي سيحصل عليها محامو الدفاع من حكومة الولايات المتحدة في ما يتعلق بالوقت الذي أمضاه المعتقلون بأماكن غير معلنة، في أوائل الألفية الجديدة.
وكانت مسألة رئاسة ماكول القضية من عدمه موضوعا رئيسيا في جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة هذا الأسبوع عندما شكك محامون من كلا الجانبين في مدى ملاءمته. واعترض الادعاء على التعيين الأولي لماكول في أكتوبر 2020؛ لأنه لم يكن لديه سنتان من الخبرة المطلوبة لترؤس قضية أمام لجنة عسكرية. وتنحى ماكول إلا أن الجيش الأمريكي أعاد تعيينه في أغسطس الماضي.