ودعا حاكم المنطقة السكان للبقاء في الملاجئ، بعد غارات روسية استهدفت وسط العاصمة بـ13 مسيرة، وأفادت السلطات في أوكرانيا بأن غارات المسيرات الروسية على منشآت الطاقة لم تتسبب بأي أضرار.
وأعلن مسؤول أوكراني أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرات مُسيرة من طراز «شاهد»، المصنوعة في إيران. وتضمّ المنطقة التي طالها القصف وكالات حكومية عديدة. ويعد القصف الأخير الأول من نوعه منذ أسابيع بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتتهم القوى الغربية منذ أشهر، إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة تستعملها قواتها أثناء الهجمات، حيث تستخدم موسكو مئات من الطائرات المسيّرة «شاهد136»، الإيرانية الصنع. وأقرّت طهران في نوفمبر الماضي بإرسال طائرات مسيّرة إلى روسيا لكنها قالت إنها زودتها بها قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وظلت العاصمة هادئة إلى حد كبير في أعقاب الهجوم الذي وقع فجرا، وقبل بدء يوم عمل جديد، وبدا أن الدمار كان محدوداً للغاية. وقعت الانفجارات دون أن يلاحظها أحد من السكان حتى في وسط كييف.
وتأتي هذه الهجمات في وقت واجهت فيه أوكرانيا وابلاً من الضربات الجوية الروسية بجميع أنحاء البلاد، استهدفت بنى تحتية كبيرة في الأسابيع الماضية، بالإضافة لاستمرار القتال على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية والجنوبية.
وقالت السلطات الأوكرانية إن منظومات الدفاع الجوي اعترضت أكثر من 60 من أصل 70 غارة جوية خلال الجولة الأخيرة من الغارات في الخامس من ديسمبر، بما في ذلك 9 من أصل 10 غارات استهدفت العاصمة.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على وشك الموافقة على إرسال بطارية صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، كما وافقت على طلب عاجل من القادة الأوكرانيين للحصول على أسلحة أشد فتكاً لإسقاط الصواريخ الروسية القادمة.
وستكون صواريخ باتريوت أكثر منظومات صواريخ سطحجو تقدماً يرسلها الغرب لأوكرانيا للمساعدة في صد الهجمات الجوية الروسية.
وقال مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي إن موسكو تتطلع إلى إمداد إيران للجيش الروسي بطائرات مسيرة وصواريخ سطحسطح.