صادق مجلس النواب الأميركيّ، مساء اليوم الخميس، على قانون بقيمة مليار دولار، قدّمته إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن بايدن، لتزويد إسرائيل بالصواريخ الاعتراضية، وبطاريات “القبة الحديدية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت صباح اليوم الخميس، أنه ستتم طرح تقديم المساعدة لتمويل ‘القبة الحديدية‘ في مجلس النواب الأميركي اليوم، وذلك بعد شطب هذا البند من قانون الموازنة الأميركية، إثر معارضة أعضاء كونغرس منتمين إلى ما يسمى بالجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي”.
ومساء أمس الأربعاء، قدمت رئيسة لجنة التخصيصات في مجلس النواب الأميركي، عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي روزا دي لاورو، اقتراحا لتمويل الصواريخ الاعتراضية لمنظومة “القبة الحديدية” بقيمة مليار دولار.
وقالت دي لاورو إن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن صديقتنا وحليفتنا إسرائيل قوي. تمويل صواريخ الاعتراض المصممة لحماية إسرائيل من الاعتداءات هو واجبنا القانوني والأخلاقي”.
وأضافت أن المشروع سيقدم بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري لـ”تجسيد التزام الحزبين في الكونغرس الأميركي بأمن إسرائيل كجزء من شرق أوسط يسوده سلام دائم”، وأكدت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) أن التصويت على تمويل القبة الحديدية سيتم بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأمس الأربعاء، نجح عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، في إسقاط البند الذي ينص على منح إسرائيل مساعدات بمبلغ مليار دولار لتعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة المحاصر، في أيار/ مايو الماضي، بما في ذلك إمداد منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ، بالذخيرة والمعدات اللازمة.
وذكرت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، الأربعاء كذلك، أن هذه الخطوة قادها عضوي الكونغرس ألكساندريا كورتيز ورشيدة طليب. وأضافت: “الديمقراطيون التقدميون الذين يعرقلون تمويل ‘القبة الحديدية‘ هم من بين أولئك الذين ضغطوا لمنع وصول الأسلحة إلى إسرائيل خلال عملية حارس الأسوار في أيار/ مايو الماضي” في إشارة الى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وكان وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، قد تحدث مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بحسب ما أفادت وزارة الأمن الإسرائيلية في بيان، مساء اليوم الخميس.
وذكر البيان أن “الجانبين بحثا آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الحاجة لوقف استمرار تقدُّم إيران نحو الأسلحة النووية، والانسحاب الأميركيّ من أفغانستان”.