وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن ظاهرة «موت الأشجار» قد تسهم في أزمة بزيت الزيتون، بعدما تأكد أن نحو 60 مليون شجرة زيتون في البلاد باتت تحت تهديد البكتيريا.
وقد دق العلماء ناقوس الخطر، بعد انتشار بكتيريا، حملتها حشرات طيارة، قضت على ملايين أشجار الزيتون، مؤكدين أن هذا «الزيت الذهبي» قد يصبح نادرا، وأغلى ثمنا في ثاني أكبر منتج للزيت في العالم، بعد إسبانيا التي تعاني أساسا الجفاف.
ظهرت البكتيريا، المعروفة باسم «Xylella Fastidiosa» باللاتينية، قبل 10 سنوات تقريبا في منطقة «بوغليا» الغنية بأشجار الزيتون، والتي تعد مصدرا أساسيا لزيت الزيتون.
وأظهرت التحقيقات أن البكتيريا، التي نقلتها الحشرات، وصلت من دولة أخرى، حيث تبين أنها نقلت مع آلات مصنع تم شحنها من كوستاريكا، وبعد ذلك انتشرت هذه الحشرات في مختلف المدن الإيطالية.
وحذرت السلطات المحلية أنه في حال عدم التدخل فستكون هناك كارثة «زيتونية» مرتقبة.