“كل كلمة في موعظة الجبل لسيدنا عيسى- بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا» بتلك الكلمات أثار الداعية الإسلامي مبروك عطية غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اعتبر البعض ما قاله سخرية من السيد المسيح عليه السلام.

على إثر تلك التصريحات، تقدم المحامى سمير صبرى ببلاغ للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد مبروك عطية، يتهمه بالسخرية من السيد المسيح عليه السلام.

وجاء في البلاغ: «فوجئ الجميع بفيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعى، ظهر فيه المدعو مبروك عطية الداعية الإسلامى، بسخريته من السيد المسيح عليه السلام».

بلاغ للنائب العام

من جهته قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه سيرفع قضية ضد الداعية مبروك عطية ، متهما إياه بازدراء الأديان، إذ وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية.

وأكد جبرائيل أن مبروك عطية يثير فتنة طائفية ويهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكل هذه الجرائم منصوص عليها في المادة 98 ومقرة في قانون العقوبات، ونصها: «الذي يسخر من الأنبياء والكتب المقدسة والرموز الدينية يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5».

مبروك يتراجع

في ذات السياق ظهر الشيخ مبروك عطية في مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع «يوتيوب»، مساء الخميس أكد فيه أنه لا يمكن أن يسخر من نبي، معقبًا: «شيء من البيان، (ألف باء )في الإسلام لا نفرق بين أحد من رسله ومعاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام أو أي نبي ذكره الله أو بلغة سورة النساء قصه الله علينا أو لم يقصصه».

وماذا عن إساءة إبراهيم عيسى لصحابة الرسول؟

على الجانب الآخر تساءل نشطاء عن سر الصمت ازاء إساءات إبراهيم عيسى لصحابة الرسول ،وطعنه في ثوابت الدين الإسلامي.

دعوات لدعم عيسى

آخرون أعلنوا دعمهم لعيسى بعد تهديد تنظيم القاعدة له بعد ما اعتبروه إساءة منه لسيف الله المسلول خالد بن الوليد.

لماذا الصمت؟

أحد النشطاء ساءه صمت الجميع على تهديد تنظيم القاعدة لعيسى،فكتب ساخرا: “‏بعد تهديدات القاعدة لإبراهيم عيسى انتفض الجميع تحت مبدأ “نختلف في الرأي معه لكن نرفض قتله”.. خطباء الجمعة نبهوا لجريمة التكفير الازهر أدان القتل باسم الإسلام نقابة الصحفيين استنكرت التهديدات اتحاد كتاب مصر تضامن مع ‎إبراهيم عيسى”.

وأردف: ” كل هذا لم يحدث لذلك سيدفع الجميع الثمن باهظا”.