أفاد تقرير أميركي، اليوم الإثنين، بأن الرئيس جو بايدن، سيعلن يوم غد، الثلاثاء، عن سحب أكثر من 35 مليون برميل نفط من الاحتياطي الإستراتيجي الأميركي.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن الرئيس جو بايدن يستعد للإعلان عن بدء استخدام النفط من الاحتياطي الإستراتيجي للبلاد، يوم الثلاثاء.
وأوضحت أن هذا الإعلان سيكون “بالتنسيق مع العديد من الدول الأخرى” المستهلكة للنفط كالهند واليابان وكوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، قوله إن “الوضع لايزال في حالة تغير مستمر وقد تتغير الخطط، لكن الولايات المتحدة تدرس سحب أكثر من 35 مليون برميل بمرور الوقت”.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه الخطوة من قبل كبار مستهلكي النفط هي “لترويض الأسعار بعد أن رفضت دول أوبك+ الدعوات الأميركية لزيادة الإنتاج بشكل كبير”.
وذكر التقرير أن الصين ستعمل على السحب من احتياطاتها النفطية الإستراتيجية بعد أيام من دعوة الولايات المتحدة بعض كبار مستهلكي النفط، ومنها الصين والهند واليابان، دراسة استخدام احتياطاتها من الخام في مسعى منسق لخفض الأسعار وتحفيز التعافي الاقتصادي.
في المقابل، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في البيت الأبيض، نفيه لتقرير “بلومبيرغ”، وقال: “لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن توقيت سحب منسق من الاحتياطيات النفطية”.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة بدأت تكوين الاحتياطي النفطي الإستراتيجي عام 1975 بعد أن أدى حظر النفط العربي إلى ارتفاع أسعار البنزين وألحق أضرارا بالاقتصاد الأميركي.
كما لجأ بعض رؤساء الولايات المتحدة إلى السحب من الاحتياطي لتهدئة أسواق النفط خلال أوقات الحرب أو عند حدوث أعاصير تسببت في تعطل البنية التحتية النفطية على امتداد الساحل الأميركي على خليج المكسيك.