قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إنه سيبحث معه “كيفية كبح النشاط الإيراني في المنطقة والاستقرار الإقليمي وتغير المناخ”.
جاء ذلك في مستهل لقاء جمعمها في واشنطن بعد وقت قصير من اجتماع جمع بينيت ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي إن “الولايات المتحدة كانت وستظل دائما ملتزمة بأمن إسرائيل”، مضيفا “سنتحدث أيضا عن علاقات إسرائيل مع دول أخرى في المنطقة وأيضا عن القضية الفلسطينية التي تهمنا جميعا”.
وفي وقت سابق اليوم استبعد بينيت إمكانية إجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين في الحكومة الحالية، في ضوء وضع القيادة الفلسطينية التي وصفها بأنها “هشة وعديمة الاتجاه”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “هذه الحكومة ستحقق اختراقات دراماتيكية في الاقتصاد ولن تحل الصراع المستمر منذ 130 عاما”.
يشار إلى أن بينيت الذي شغل بيني عامي 2010- 2012 منصب رئيس مجلس “يشع” وهو المنظمة الجامعة لمجالس المستوطنات البلدية في الضفة الغربية، كان أحد المنادين بضم نحو 30% من أراضي الضفة فيما عرف إعلاميا باسم “مخطط الضم”، والذي سبق وأرجأ سابقه بنيامين نتنياهو تنفيذه بعد انتقادات دولية واسعة.
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني عام 2014 على خلفية رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإقرار بخيار حل الدولتين
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد قال لبينت في وقت سابق اليوم: “الإدارة الأمريكية ملتزمة بأمن إسرائيل، وحقها في الدفاع عن نفسها. وهذا ينعكس في المساعدة الأمنية، وإدارتنا ملتزمة بضمان استمرار القبة الحديدية في حماية المواطنين الإسرائيليين”، في إشارة لتزويد واشنطن تل أبيب بالصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
وأضاف أوستن: “كما أننا ملتزمون بالحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها”.
وفي وقت سابق التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، مدير عام منظمة “إيباك” اليهودية الأمريكية هوارد كور، على هامش الزيارة الدبلوماسية التي يقوم بها إلى واشنطن.
وقال بينيت إنه يعتبر أن نشاط “إيباك” مقوما رئيسيا له دور محوري في تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أنه من المقرر أن يلتقي بينيت غدا الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى منذ أن منح الكنيست الثقة لحكومته في يونيو/حزيران الماضي.