جاء ذلك خلال كلمة ممثل رئيس اللجنة التوجيهية الدولية للسنة الدولية للمصائد، كارولينا كارانزا، في المؤتمر والمعرض الدولي للثروة السمكية الذي أقامته وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية في 30 يناير الماضي، بمشاركة 30 دولة و70 شركة عالمية ومحلية.
وبيّنت الوزارة أن أهداف السنة الدولية تتمثل في زيادة نمو قطاعات الثروة السمكية، وتعزيز دور القطاع في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات الريفية، إلى جانب زيادة الإنتاج الذي يبلغ حالياً نحو 40%، وتغطية الاحتياج العالمي من الأغذية البحرية، إضافة إلى تشجيع المنظمات على مواجهة تغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية للاستزراع المائي.
يشار إلى أنه تم أخيراً انتخاب المملكة رئيساً للهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وعضواً في اللجنة الدولية العليا للمصايد وتربية الأحياء المائية، نظراً لما تقوم به من جهود كبيرة في تطوير قطاع الثروة السمكية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.