وأكد آل هيازع أن المملكة تشهد حركة تطور شاملة في جميع المجالات، على رأسها الإسهام بفاعلية في الاستقرار العالمي، وما تقدمه من رؤى اقتصادية طموحة، والعمل على صياغة لغة للسلام العالمي، إلى جانب التحركات الحثيثة لمواجهة الأزمات والتحديات؛ لتصبح المملكة العنصر الفاعل الأهم اقتصاديا وسياسيا على الخريطة العالمية، وصناعة السلام الدولي، خاصة أن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله- له العديد من القرارات والبرامج الإغاثية العالمية التي امتد أثرها للعديد من بلدان العالم؛ للتخفيف عن كاهل شعوب عديد دول العالم، حتى نالت المملكة إشادة دولية، حيث وصف العالم المملكة بأنها القوة المستقلة ذات القرار النافذ.
وأشار آل هيازع إلى التحديات العالمية المتعلقة بأزمات الطاقة العالمية، حيث شاركت المملكة بعدد من المشروعات الرائدة التي دخلت حيز التنفيذ من خلال إستراتيجيات مشروع مستقبل المملكة الأخضر، وتعظيم آليات التحول إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خضراء، والاستفادة من اقتصادات الطاقة المتجددة التي أضحت استثمارا عالميا جاذبا لرؤوس الأموال الأجنبية، ومن ثم خلق فرص عمل نوعية جديدة مستدامة.
وأضاف آل هيازع أن مسيرة التعليم والبحث والابتكار تشهد طفرة نوعية، وبحمد الله حققت جامعة الفيصل إنجازات نوعية، منها أنها أصبحت من أكبر الجامعات الأهلية جذبا للطلاب من جنسيات عديدة، بالإضافة لدخولها مجالات تعليم جديدة وبرامج في الدراسات العليا بالشراكة مع جامعات عالمية عريقة، معربا عن تقديره وشكره لقائد مسيرة التنمية خادم الحرمين وولي عهده على ما يقدمانه من دعم لا محدود لمنظومة التعليم والبحث العلمي والابتكار؛ ليصبح للمملكة مكانها المرموق على الخريطة العالمية في اقتصادات المستقبل القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات، ومنها الجانب السياحي، حيث أصبحت المملكة من أكبر الوجهات السياحية العالمية وغيرها الكثير.
وختم الدكتور آل هيازع حديثه بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ويحفظ وطننا الغالي، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.