وجاء في بيان الكرملين أنه “في المستقبل القريب يعتزم الرئيس توقيع أمر” بالاعتراف باستقلال المنطقتين، مشيرا إلى أن ماكرون وشولتس أعربا لبوتين عن “خيبة أملهما” إزاء القرار خلال محادثات هاتفية بينهما وبين بوتين.
وهاتان المنطقتان تؤيدان روسيا ومدعومتان من موسكو حيث تشهدان مواجهة مع الجيش الأوكراني منذ ثماني سنوات.
وفي حال اعترف بوتين باستقلال دونيتسك ولوغانسك، فهذا يعني وجود مسوغ قانوني في روسيا لدخول جيشها إلى هذين الإقليمينِ عند طلب رئيسيهما ذلك.
كما يمهد الاعتراف بالاستقلال إلى استمرار النزاع في منطقة دونباس الأمر الذي يشكل عائقا أمام انضمام أوكرانيا إلى الناتو، على غرار جورجيا، إذ سيشكل الاعتراف نهاية عملية السلام في شرق أوكرانيا واتفاقيات مينسك الموقعة بفضل وساطة فرنسية وألمانية.
وأعلنت كييف أنها ستعتبر اعتراف موسكو بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك انسحابا فعليا وقانونيا لروسيا من اتفاقيات مينسك ”بكل ما يترتب على ذلك من عواقب“.