قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن القانون الإنساني دُفن تحت أنقاض غزة، التي تتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية.
جاء في تصريحات للصحفيين، الاثنين، عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وجدد بوريل دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في لبنان، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وأضاف: “لا يمكننا أن نترك بلدا على حافة الهاوية. لبنان وشعبه يدفعون ثمنا باهظا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، 20 بالمئة من السكان تم تهجيرهم قسرا”.
وتابع: “يجب ألا ننسى الوضع الإنساني في غزة، فالمساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة في أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب”.
ودعا مجددا إلى الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، واستدرك قائلا: “إلا أنني أخشى أن القانون الإنساني بقي تحت أنقاض غزة”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.