وكشفت الصورة التي نشرتها «ناسا»، الجمعة، عن تفاصيل لم تر من قبل للنجم المنفجر «كاسيوبيا إيه»، بفضل عدسة تلسكوب «جيمس ويب»، التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء «إنفراريد».
من ناحيته، أكد تي تيميم من جامعة برينستون في نيو جيرسي، وهو باحث مشارك في البحث في بيان لـ«ناسا»، أنه «بالمقارنة مع الصور السابقة بالأشعة ما تحت الحمراء، نرى هنا تفاصيل مذهلة لم نتمكن من الوصول إليها من قبل».
أما داني ميليسا فلجيفيتش، من جامعة بوردو في ويست لافاييت، فقال إن «كاسيوبيا إيه» يمثل أفضل فرصة لنا للنظر في حطام نجم منفجر، وإجراء نوع من «التشريح النجمي»، لفهم نوع النجم الذي كان موجودًا وكيف انفجر.
وفي ديسمبر 2021، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا التلسكوب جيمس ويب، الذي يُعد الأكبر حجمًا في التاريخ، محمولا على صاروخ من طراز (آريان 5) أطلق من قاعدة «كورو» الفضائية في غويانا الفرنسية.