وكانت هذه الدمية القطعة الأبرز في هذا المزاد الذي نظمته دار «جوليانز» وشركة «تورنر كلاسيك موفيز» لفترة يومين، وضم أيضا 1300 إكسسوار آخر من عالم السينما، بينها قفازا الملاكمة اللذان وضعهما روبرت دي نيرو في فيلم «ريجينغ بول» ومطرقة فيلم «ثور».
ولا يزال الكائن الفضائي هذا من أشهر شخصيات الثقافة الشعبية وأعمال الخيال العلمي منذ بدء عرض فيلم «إي تي»، الذي حقق نجاحًا ساحقًا سنة 1982.
وتمثل الدمية الصغيرة ذات الإطار المصنوع من الألمنيوم والكابلات المكشوفة تحفة هندسية صغيرة، إذ تتألف من 85 مفصلاً ميكانيكيًا يتيح تحريك الأنف والعينين والجفون والرقبة والذراعين.. وهو ما يكفي لضخ الحياة بهذا المخلوق الفضائي الذي أسرت قصة صداقته مع شخصية الطفل إليوت، العالم بأسره.
كما بيعت رسومات استُخدمت في تصميم الكائن الفضائي البني مقابل 125 ألف دولار، أي أكثر بقليل من إحدى الدراجات الهوائية التي استُخدمت في المشهد الختامي وبيعت مقابل 115 ألف دولار.
واشتمل المزاد أيضا على قطع أخرى من عالم السينما حقق بعضها أسعارًا مرتفعة، بينها العصا التي استخدمها تشارلتون هيستون في فيلم «ذي تِن كوماندمنتس» وشقّ بها البحر الأحمر قسمين بيعت بـ(448 ألف دولار)، وإحدى مكانس السحرة التي ظهرت في سلسلة «هاري بوتر» بـ(128 ألف دولار).