بينهم صحفي وزجته.. استشهاد 40 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على ق



01:45 ص


الإثنين 11 نوفمبر 2024

وكالات

استشهد نحو 40 فلسطينيا، في هجمات إسرائيلية بأنحاء قطاع غزة، بينهم 24 استشهدوا في قصف بناية سكنية في جباليا شمال القطاع، وفقا لما قاله مسؤولون فلسطينيون وجماعة مدافعة عن حقوق الإنسان بفلسطين.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، إن هناك 24 شخصا على الأقل استشهدوا حينما دمر هجوم إسرائيلي المبنى المكون من 3 طوابق في جباليا خلال الفجر.

وأضاف المركز، في بيان، أن 30 آخرين من منازل قريبة تعرضوا لإصابات، بحسب الغد.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، نحو 12 جثة ملفوفة في أغطية على الأرض في أحد المستشفيات.

وقالت وسائل إعلام محلية، إنها جثث الشهداء جراء الهجوم على المبنى السكني الذي تعرض للقصف وكان يؤوي 30 شخصا على الأقل.

وزعم الجيش الإسرائيلي، أنه استهدف موقعا في جباليا كان الإرهابيون ينفذون عمليات فيه.

وأضاف مسعفون، أن غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة أدت إلى استشهاد “وائل الخور”، مدير التنمية الاجتماعية بمدينة غزة، و7 أفراد آخرين من عائلته منهم زوجته وأطفاله.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يدرس التقارير عن الغارة في حي الصبرة.

واستشهد الصحفي محمد خريس، وزوجته، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم في منطقة السوارحة غربي مخيم النصيرات.

واستقبل مستشفى شهداء الأقصى مساء الأحد، شهيدين وعددا من المصابين بعد استهداف الاحتلال خيمة للنازحين بمخيم النصيرات غربي وسط قطاع غزة.

كما وصلت إصابات إلى مستشفى العودة بذات المخيم وكان قد سبقه استهداف آخر لعدد من المواطنين أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.

وحلقت الطائرات الحربية والمسيرات بكثافة على مدار اليوم في سماء قطاع غزة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها أجلت 20 مريضا من مستشفى العودة في جباليا الأحد، إلى منشأة أخرى في مدينة غزة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر الهلال الأحمر، أن أحد المرضى توفي بعد تعطل سيارات الإسعاف لساعات في نقطة تفتيش إسرائيلية تفصل مناطق شمال القطاع الفلسطيني عن مدينة غزة.

وتحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات الـ3 الواقعة في جباليا ومحيطها منذ عدة أسابيع، إذ يرفض مسؤولو المستشفيات أوامر الجيش بإخلاء المنشآت أو ترك مرضاهم بلا رعاية على الرغم من نفاد الأغذية والمستلزمات الطبية والوقود.

واتهم الجيش حماس بالأندساس بين المدنيين واستخدام الممتلكات المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وقال الجناح المسلح لحركة حماس: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة “آر.بي.جي” مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا”.

وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني، أن عملياته توقفت بسبب العملية الإسرائيلية المستمرة في بلدتين ومخيم للاجئين في شمال غزة بدأت في 5 أكتوبر.

وقالت إسرائيل، إنها أرسلت قوات إلى جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع لمحاربة مسلحي حماس الذين يشنون هجمات من هناك ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.