علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، اليوم الجمعة، على تنظيم “قمة دولية” في إسرائيل بمشاركة دول عربية.
وأعرب بينيت عن مباركته لعقد قمة في “إسرائيل”، قائلا عبر حسابه على تويتر”مرحبا بكم في إسرائيل”، فيما أكد غانتس أن هذه القمة تعزز وتوطد العلاقات الإسرائيلية مع كل من الإمارات
والبحرين والمغرب، خاصة وأن القمة تعقد بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الحليف الرئيس لإسرائيل، على حد وصفه.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الجمعة، عن عقد “قمة دولية” في القدس، يوم الأحد المقبل بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن “لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد”.
وأضافت الخارجية في بيانها أن “اللقاء سيعقد في يومي 27، و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من الإمارات، المغرب، والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة”.
ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر، في الفترة ما بين 26 – 30 أذار/ مارس الجاري، لمناقشة قضايا إقليمية ودولية.
وقال بيان صدر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أمس الخميس إن “وزير الخارجية سيزور إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة من 26 إلى 30 أذار/ مارس للتشاور مع الشركاء بشأن مجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الحرب الروسية على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار”.
وأضاف برايس أن “اتفاقيات أبراهام واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والحفاظ على إمكانية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من بين مواضيع النقاش”.