بين المرشد والرئيس .. إيران لن تتغير !

بعد استبعاد نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، ورئيس مجلس الشوري علي لاريجاني والرئيس السابق أحمدي نجاد من المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 يونيو القادم، باتت الطريق إلى خلافة حسن روحاني في رئاسة نظام الملالي ممهدة أمام الرئيس الحالي للسلطة القضائية إبراهيم رئيسي، باستثناء حدوث مفاجأة وتدخل المرشد علي خامنئي وإعادة مراجعة قوائم المرشحين، وهو أمر يبدو مستبعدا حتى الآن في ضوء إعلان وزارة الداخلية عن أسماء المتنافسين السبعة. وبحسب معلومات متداولة داخل وخارج إيران، فإن رئيسي يعد أبرز المرشحين أيضا لخلافة المرشد خامنئي في المستقبل. استبعادات المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور، دعت الرئيس حسن روحاني إلى طلب «منافسة» أكبر خلال الانتخابات، معتبرا أمس (الأربعاء)، أن جوهر الانتخابات هو المنافسة، وإذا حذفتم ذلك تصبح عملية الاقتراع «جثة هامدة»، كاشفا أنه بعثت برسالة بهذا المعنى إلى المرشد علي خامنئي بشأن ما إذا كان قادرا على المساعدة في هذا الشأن. وحسب تركيبة لائحة المرشحين يبدو الطريق ممهدا أمام رئيسي للخروج فائزا؛ الذي سبق أن حصل على 38% من الأصوات لدى خوضه انتخابات 2017 التي انتهت باحتفاظ روحاني بمنصبه.