وقال التركي: “انتهت قبل قليل جلسة والدي حميدان التركي بقيادة ممثل لجنة الافراج المشروط، والتي سمح لنا حضورها مرئيا ، كما حضرت الأستاذة أماني الرويس ممثلة لسفارة المملكة في واشنطن لدعم طلب الإفراج المشروط”.
وأضاف تركي عبر حسابه في “تويتر”: بدأت مجريات الجلسة باتاحة الفرصة لوالدي لطلب الإفراج وإقناع ممثل لجنة الإفراج المشروط والتي تحدث فيها والدي عن أثره الإيجابي داخل وخارج نطاق السجن، وأشار إلى إشادة إدارة السجن كونه سجينا مثاليا.
وتابع: هذه المرة تحدث والدي بحرقه وهو يقاتل لحياته، وتطرق في حديثه عن اتمامه ثلاث أضعاف محكوميته، وأن كل سنة يُرفض فيها طلبه، ويحرم أبنائه من وجود والدهم في أهم مراحل حياتهم، وبكى والدي وهو يسرد لممثل الجنة تفاصيل احتفاله بزواج أختي نورة في زنزانته.
وزاد: “ذكر ممثل لجنة الإفراج المشروط أنه بغض النظر عن نتيجة اللجنة فلابد من الإشادة بتاريخ والدي الأخلاقي خلال الـ 16عاما التي قضاها في السجن، وأثره الإيجابي على زملائه السجناء وعلى أبنائه، كما أبدى انبهاره بالدعم الفائق الذي يحضى به والدي من أبنائه ومن سفارة المملكة ومن مجتمعه”.
يذكر أن حميدان علي التركي، كان قد أدين في محكمة كولورادو بتهمة الاعتداء على مدبرة منزله الإندونيسية في 31 أغسطس 2006.
وحكم عليه بالسجن 28 عاما، بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه جبرا دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها.
سلسلة من التأجيلات والرفض
* تأجل النظر في الطلب لمدة عام منذ 2019
* في 2020 تم رفض الإفراج
* في 2021 تم رفض الإفراج مرة أخرى وتأجيل الطلب سنة كاملة
* في 2022 تم تأجيل النظر في القرار بعد الرفض