حلول تأخر وصول المشتريات
ووضع الخبير في التجارة الإلكترونية حسين الحاجي لـ«الوطن» 5 حلول حتى يتغلب العميل على تحديات التأخر في وصول طرود المشتريات، تتمثل في:
01 – تفادي الطلبات الدولية غير الضرورية في أوقات المواسم الكبرى بقدر الممكن، حيث إن التأخر في الطلبات الدولية، قد يكون أكبر لبعد المسافة، ووجود عدة إجراءات ومحطات، وقد ترتفع نسبة الخطأ في الطلبات في مثل هذه الأوقات والظروف، أو تخصيص المواسم للطلبات غير المستعجلة.
02 – البحث عن متجر قريب مكانًا حتى تكون رحلة التوصيل أسرع.
03 – في حال إمكان التنسيق مع شخص بديل يمكنه استلام المنتج في منطقة أقرب إلى مكان وجود المتجر، سيكون التوصيل إليه أسرع.
04 – أحيانًا يصعب التوفيق بين استغلال عروض التخفيضات الموسمية مع الحصول على المنتج في الوقت المناسب (خصوصًا مع احتمالية الاحتياج إلى الاستبدال أو الاسترجاع)، لذا قد نحتاج إلى التنازل، إما عن الرغبة في التوصيل السريع أو طلب المنتج في غير وقت المواسم (مثلًا: التبكير بالطلبات الضرورية في غير وقت ارتفاع الطلبات حتى لو كان السعر دون خصم لضمان الحصول على المنتج في وقت ملائم دون تأخير).
05 – اختيار متجر يتعامل مع شركات شحن معروفة بطاقمها الكبير وانتشارها الواسع وطاقتها الاستيعابية القادرة على إدارة ضغط المواسم.
موسمان خلف بعض
أشار الحاجي، إلى أن تحديات الشحن والتوصيل في شهر رمضان للطلبات الدولية والمحلية، سببها الرئيسي ارتفاع عدد الطلبات بكل المتاجر والمنصات بشكل كبير جدًا لتزامن موسمين خلف بعض دون أي فاصلة (موسم مبيعات رمضان، موسم مبيعات العيد)، ولأن كل المنصات والمتاجر تقريبًا، تطلق عروضها في هذه الفترة على مختلف أنواع المنتجات والخدمات، فنتوقع أن جميع شرائح المجتمع تقريبًا قد ترتفع طلباتها ومشترياتها في هذه الفترة، كون العروض ستكون ملائمة لاحتياجات مختلف الفئات.
ارتفاع طلبات الاسترجاع والاستبدال
مضيفًا أن شركات الشحن والتوصيل تزدحم وقد تصل طاقتها الاستيعابية في التشغيل إلى أقصى حد، وهذا سينعكس أولًا على تأخر المتاجر في توفير المخزون من المورّدين مما يؤثر على سرعة تلبية طلبات عملائهم بالأخير، ويضاف لها اختلاف عدد ساعات عمل الموظفين في شهر رمضان.