برّأ القضاء الإيطالي رئيس الوزراء الأسبق، سيلفيو برلسكوني، بحسب ما قال محاموه، أمس، الخميس.
وقالت وسائل إعلام إيطالية مختلفة، نقلت من مدينة سيينا في إقليم توسكانا، إن القاضية سيمون سابينا، أثناء قراءة الحكم، قالت إنه لا يوجد دليل على الإدانة.
وزعم المدّعون أنّ برلسكوني سعى إلى إفساد الشهود الذين سيدلون بشهاداتهم حول ما حدث في ما يسمى بحفلات “بونغا بونغا”، مع ضيفات شابات في فيلته بمنطقة أركور، في ضواحي ميلانو، بدفع أموال لهم.
ونقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” اليومية عن أحد محامي الدفاع، وهو فيديريكو سيكوني، قوله للصحافيين إنه أبلغ برلسكوني بالبراءة، وإن قطب الإعلام الملياردير البالغ من العمر 85 عاما كان “مرتاحا وراضيا بشكل واضح”.
وذكرت تقارير إخبارية إيطالية أن عازفا للبيانو كان يعمل في خلال الأمسيات، والتي وصفها الدفاع بأنها حفلات عشاء أنيقة، بُرّأ هو الآخر، كما أفادت تقارير إخبارية إيطالية.
وطلب المدّعون إدانة وعقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات لكل من المتهمين.
وكانت المحاكمة عبارة عن قضية متفرعة من قضية جنائية، انتهى بها المطاف في أعلى محكمة جنائية في إيطاليا.
وأيدت تلك المحكمة في عام 2015 تبرئة محكمة استئناف عام 2014 لبرلسكوني، بتهمة أنه دفع مقابل ممارسة الجنس مع عاهرة قاصر خلال حفلات “بونغا بونغا” واستخدم نفوذه للتستر عليها.
قفز برلسكوني إلى عالم السياسة قبل ثلاثة عقود، وشكل حزبه، “فورزا إيطاليا”، وتولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات.