علق الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الديمقراطيين الغاضبين -الذين كان بعضهم يتألم بالفعل بشأن عدم قدرة بايدن على إصلاح شرطة الأراضي وتشريعات حقوق التصويت- والجمهوريين الذين يتطلعون إلى استخدام قضية ريتنهاوس لاستغلال الانقسام الوطني حول مسائل التظلم والعِرق، في ظل مواجهته للانخفاض في أعداد استطلاعات الرأي مع إضعاف جمهور الناخبين بسبب كورونا وزيادة التضخم.
والآن يجد الرئيس نفسه عالقًا، حيث أثارت تبرئة ريتنهاوس نقاشات جديدة حول العدالة العرقية واليقظة والشرطة في أمريكا، حيث قاد تسلح المراهق ريتنهاوس من إلينوي نفسه ببندقية نصف آلية من طراز
(AR-15) خلال مظاهرة في أغسطس 2020 في كينوشا بولاية ويسكونسن، إلى إطلاق النار على رجلين وتشويه رجل ثالث.