تتميز السعودية بتجربتها المميزة في مجال العمل الخيري مكَّنتها بجدارة من تصدر المراكز الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم، وهي تجربة رائدة جمعت بين الدعم والضبط، أي بين تشجيع وتحفيز ودعم هذا المجال المهم، وبين ضبطه وتنقيته من الشوائب ووضعه تحت الإشراف الرسمي ليؤدي غرضه المقصود ليكون بمنأى عن الأيادي المشبوهة، ولتصل أموال التبرعات التي يساهم بها أهل الخير إلى مستحقيها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي استطاع أن يصل إلى 59 دولة، والعمل من خلال أكثر من 14 قطاعاً خيرياً وإنسانياً لمساعدة المحتاجين والفقراء المنقطعين في شتى دول العالم، مع التركيز على البرامج ذات الأولوية القصوى، مثل الأمن الغذائي وحفر الآبار وكفالة اليتيم، وتمكين الأسر وتمكين المرأة والطفل، وكذلك برامج سبل العيش المختلفة التي تدعم بناء المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.