وبحسب تقرير للصحيفة اليوم (الثلاثاء)، فبالنسبة لتحالف الفتح وحلفائه فقد أدى انتصار الصدر إلى زعزعة التوازن التقليدي للقوى الشيعية التي هيمنت على السياسة العراقية منذ سقوط صدام حسين قبل 20 عاما تقريبا، وتهدد بتقويض النفوذ الإيراني في البرلمان.
وبعد أن تم التصديق على نتائج الانتخابات، يمكن للفصائل، التي تمثل الأقليات المسلمة الكردية والسنية في العراق والتي كانت تنتظر النتيجة للتفاوض أو تشكيل تحالفات، أن تكون جزءًا من الحكومة الجديدة وأن تنغمس في المعركة.
وقال محللون سياسيون إنهم يعتقدون أن الصدريين حققوا نجاحًا كبيرًا من خلال الاستفادة من قانون انتخابي جديد حد من القوة التقليدية للأحزاب الكبيرة وفسح المجال لوجوه جديدة من خلال زيادة عدد الدوائر الانتخابية. ودرس التنظيم الصدري الخريطة الانتخابية عن كثب، وتأكد من تقديم مرشحين لا ينتهي بهم الأمر في مواجهة بعضهم البعض.
وبحسب المحليين لم يكونوا المستفيدين الوحيدين، فقد فاز المرشحون المستقلون الذين خرجوا من حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، التي اجتاحت الشوارع في أواخر عام 2019، بعدد قليل من المقاعد.