تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الضغط لإتمام الاستحقاق الرئاسي، حيث تحركت جهات دبلوماسية متعددة على الخط اللبناني، في موازاة التحضير لعقد اجتماع خماسي، يتم خلاله البحث في تحديد مواصفات الرئيس بدون تسميته، وإبلاغ اللبنانيين بهذه المواصفات، وفق تأكيد مصادر سياسية إخبارية.
وقد أقفل الأسبوع الفائت في لبنان على معلومات مفادها أن اللجنة الخماسية، العربية والدولية، تعمل على إنقاذ الاستحقاق الرئاسي، الذي حل في 31 أكتوبر 2022، ولم يُنجز حتى الآن، وذلك من خلال اجتماع ستعقده قريبًا، بهدف توحيد الموقف حيال مواصفات الرئيس الجديد.
وذكرت أحد المواقع الإخبارية بأن السفير الفرنسي في لبنان، هيرفيه ماغرو، بصدد التحضير لاجتماع قريب لسفراء «الخماسية» في بيروت، تمهيدًا لاجتماع مندوبيها على مستوى أعلى، وذلك قبل عودة الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى بيروت.
وتقول مصادر: إن ما يجري حاليًا هو إنجاز التطابق في وجهات النظر بين الدول الخمس حول مواصفات الرئيس، والتي سيتم تحديدها بشكل واضح بدون تسمية.