ولفت حسين إلى أن مؤتمر الشراكة والتعاون انعقد أساسا لدعم العراق واستمرارية دعمه، وحينما نتحدث عن دعم العراق من قبل الدول التي تشارك في هذا المؤتمر، فهذا يعني أيضا دعم سيادة العراق.
وأكد أن هناك تحديات كبيرة تواجهنا، تحديات لها علاقة بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة، ولأنها تحديات تتخطى حدود الوطن فنحن نحتاج لعلاقات إقليمية ودولية لنواجه هذه التحديات.
من جهته، قال وزير خارجية الأردن إن مؤتمر بغداد انعقد لدعم العراق وبالتالي العنوان الرئيسي لهذا المؤتمر هو كيف نعمل معا من أجل دعم العراق الشقيق؟.
وأضاف: نحضر الآن لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر هذا الشهر والهدف أن نستمر على الزخم الذي بدأ في مؤتمر بغداد من أجل الوقوف إلى جانب العراق.
وكان قصر الإليزيه أعلن (الأحد) عقد قمة إقليمية في الأردن قبل نهاية السنة، تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا، على غرار مؤتمر بغداد الذي عقد في 28 أغسطس 2021.
وجاء الإعلان عن القمة بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وشاركت في المؤتمر الأول الذي عقد في بغداد، دول فرنسا والأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات والكويت وإيران وتركيا.