وقال شهود عيان لـ«» ان المليشيا الحوثية عقب التفجيرات فرضت طوقاً امنياً وحالة طوارئ غير معلنة في احياء السبعين وحدة وقامت بتفتيش جوالات المارة الذين كانوا قريبا من التفجيرات خصوصاً الموكب الذي احترقت بعض سياراته في جسر المصباحي، مرجحة مصرع رئيس المجلس السياسي الانقلابي المشاط الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة ولم يظهر على وسائل إعلام المليشيا.
وأضاف الشهود: «تحول ليل صنعاء إلى نهار نتيجة كثافة النيران والانفجارات القوية من معسكر الأمن المركزي»، مبينين أن شدة الانفجارات واشتعال النيران تؤكد أنها مخازن لصواريخ وأسلحة ثقيلة.
ولقيت الضربات الدقيقة والمركزة التي ينفذها تحالف دعم الشرعية في صنعاء وعدد من المواقع والتمركزات العسكرية للمليشيا ارتياحا شعبياً واسعاً واعادة الامل لهم بتحرير البلاد من الإرهاب الحوثي، إذ يؤكد عدد من الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي أن الحل مع المليشيا لن يكون إلا عسكريا خصوصاً في ظل عرقلتها العملية السياسية ورفضها كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام وحرصها على تعذيب وتجويع اليمنيين ونهب ممتلكاتهم واموالهم وفرض القوة الجبرية عليهم.
في غضون ذلك قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات كبيرة للمليشيا في غرب تعز وقتلت العشرات من المسلحين. ووفقاً لمصادر محلية فإن ضربة جوية استهدفت اليوم سيارات تقل تعزيزات حوثية في منطقة الزريبة بمديرية مقبنة غربي تعز كانت في طريقها إلى مناطق التماس في جبل المجاعشة.
وفي محافظة مأرب شرق البلاد، يواصل الجيش الوطني وبإسناد جوي من تحالف دعم الشرعية تدمير تحصينات المليشيا والسيطرة على عدد من المواقع في البلق والكسارة جنوب غربي المحافظة.