ويتمثل التحدي الذي ينضوي تحت هدف «مَن ينام آخرًا يفوز»، في محاولة بقاء الأشخاص مستيقظين بعد تناولهم عقار «كلونازيبام» الذي يُستخدم عادةً لمعالجة نوبات الصرع أو نوبات الهلع أو القلق المفرط، ويشكل النعاس أحد الآثار الجانبية للدواء. وأشارت هيئة السلامة العامة في العاصمة، الخميس، إلى أنّ عناصر الإسعاف عالجوا خمسة قاصرين تعرّضوا للتسمم داخل إحدى مدارس مكسيكو.
وأبلغت سلطات ولاية نويفو ليون الشمالية عن ثلاث حالات مماثلة سُجلت فيها.
ولم يصب أي تلميذ بأعراض خطرة.
وقالت وزيرة الصحة في نويفو ليون ألما روسا: «للأسف، غالبًا ما تتسبب التحديات التي تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تعريض صحة الآخرين للخطر».
وانتشرت عبر تيك توك مقاطع فيديو عدة تظهر أشخاصًا يصوّرون أنفسهم وهم يتناولون العقار وينتظرون نتائج ذلك.
إلا أنّ مستخدمين آخرين نشروا مقاطع فيديو حذّروا فيها من خطورة التحدي الذي سبق أن انتشر في تشيلي.