وتعمل ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة – اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) – بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، على حملة التطعيم، إلا أن تصاعد العنف في شمال غزة أدى إلى تأخير المرحلة الثالثة والأخيرة من الجولة الثانية من الحملة، التي كانت تستهدف الأطفال هناك.
ففي الجولة الأولى التي امتدت من 1 إلى 12 سبتمبر، تم تطعيم نحو 559,161 طفلًا، ما يشكل قرابة 95% من الفئة المستهدفة.
ومع ذلك توقفت الجولة الثانية التي بدأت في وسط وجنوب غزة في 14 أكتوبر عن الوصول إلى شمال القطاع بسبب استمرار القتال.
وأشارت المتحدثة بولين، متحدثة من منطقة المواصي في رفح، إلى أن نحو 120 ألف طفل في غزة، من عمر 10 سنوات وأقل، يواجهون خطرًا كبيرًا إذا لم تُستكمل حملة التطعيم، مضيفة أن هذا الخطر لا يهدد أطفال غزة فحسب، بل يمتد ليشكل تهديدًا أوسع على الأطفال في المنطقة بأسرها.