أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا على صفحته الرسمية لإعلان رفضه لتنظيم إسرائيل احتفالا على أرض سيناء.
وأثار إعلان الاحتفال الكثير من التساؤلات تحت العنوان المريب “سيناء تنتظرنا”، واستنكر البيان “أن يحدث هذا في ظل الانتهاكات التي يمارسها النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واستباحة الأقصى و سفك دماء شباب المقاومة، وسط ما يكاد يكون صمت عربي ودولي مخجل”.
كما أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن “استنكاره ورفضه القاطع لهذه الممارسات مطالبا مؤسسات الدولة المصرية كافة بتدارك الأمر بحكمة و حسم، احتراما للموقف الشعبي الرافض للتصرفات العنصرية الفاشية ضد الشعب الفلسطيني، وأن يكون هذا الموقف تأكيدا للداخل والخارج العربي والعالمي أن مصر ستظل تتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة”.
وأكد البيان ان “استمرار هذا الاحتفال على أرض سيناء الغالية، وتحت هذا العنوان غير مقبول”.
وكانت قد أعلنت شركتان إسرائيليتان عن إقامة احتفال في سيناء تحت شعار “سيناء تنتظرنا”، يتكون من مهرجانين للموسيقى على أرض سيناء في طابا ونويبع فى إطار الاحتفالات بعيد الفصح.
وأعلنت الشركتان We Grounded و Nabia Festival وهما شركات منظمة إسرائيلية عن مهرجانين من 17 لـ 23 من شهر أبريل الجاري، مع تسهيلات للسفر والإقامة ودعوات للحضور من كل دول العالم للاحتفال على أرض مصرية، بشركات أمن وحراسة إسرائيلية تعبر الحدود خلال هذا الأسبوع للحفلة.