ودعت الورشة، إلى ضرورة الكشف المبكر للإعاقة السمعية لجميع مواليد المملكة قبل الخروج من المستشفى، وتشخيص جميع المواليد، الذين لم يجتازوا الفحص من قبل أخصائي السمع خلال أول 3 أشهر من عمر المولود، ومراقبة جميع المواليد المهددين بحدوث ضعف سمع خلال الـ3 أعوام الأولى من عمر الطفل، وفي حال وجود ضعف سمع شديد إلى عميق يحال إلى مركز زراعة القوقعة.
تركيب السماعة
أكدت الورشة، على ضرورة التدخل المبكر بعد تأكيد مستوى ونوع الضعف السمعي، ومتابعة كل 3 أشهر لمعرفة مدى الاستفادة من المعين السمعي، وصلاحية السماعات لمدة 3 أعوام، ثم المتابعة كل 6 أشهر، ثم المتابعة السنوية، والبدء في جلسات التأهيل السمعي واللغوي من أخصائي التخاطب مباشرة بعد تركيب السماعة، ومرضى العناية المركزة يتم فحصهم بعد استقرار الحالة وقبل الخروج من المستشفى، ويتم إعادة الفحص مرة أخرى، إذا لم يتم الاجتياز وتعاد للأذنين.
البيانات الوطنية
أوصت الورشة، بإدخال نتائج الكشف المبكر للإعاقة السمعية لجميع المواليد في قاعدة البيانات الوطنية، ويتم إخبار الأهل بالنتائج مع التوجيه والإرشاد، وتكليف منسق مفرغ لهذا العمل، ويتولى الطبيب المعالج تحويل من لم يجتز الفحص إلى أخصائي السمع أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة في نفس المستشفى أو تحويله إلى أقرب مركز يقدم الخدمة، ومن لديهم مؤشرات تجعلهم معرضين لحدوث إعاقة سمعية، يتم تحويلهم إلى أخصائي السمع للمتابعة الدورية خلال أول 3 أعوام من العمر.
خارطة طريق
رسمت الورشة، خارطة طريق لأطباء الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، للتعامل مع برنامج الكشف المبكر للإعاقة السمعية عند المواليد، تتمثل في: الإلمام بنوع ضعف السمع وتشخيصه بالشوكة الرنانة، ومتابعة المرضى المهددين بفقدان السمع، وتحويلهم إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمع، وعمل بعض الفحوصات مثل الشوكة الرنانة، وربطها بفحوصات المسح مثل جهاز قياس المنبعث الحلزوني، وتحويل حديثي الولادة في القطاع الخاص لمن عمرهم أقل من شهر ممن لم يتجاوز الفحص السمعي إلى وحدة الكشف المبكر في مستشفى الأطفال أو مستشفى الملك فيصل العام.
توصيات
– إدخال نتائج الكشف المبكر في قاعدة البيانات الوطنية
– إخبار الأهل بالنتائج مع التوجيه والإرشاد
– تحويل من لم يجتز الفحص إلى أخصائي السمع
– متابعة دورية لمن لديهم مؤشرات إعاقة سمعية
– الإلمام بنوع ضعف السمع وتشخيصه.