تحطمت مروحية عسكرية بحرية تابعة لسلاج الجو الإسرائيلي، مساء الإثنين، وسقطت في البحر قبالة شاطئ مدينة حيفا، وعلى متنها ثلاثة جنود.
وسقطت المروحية في البحر قبالة مركز البحوث البحرية الواقع بحي “بات غاليم” في حيفا.
وكشف التحقيق الأولي أن المروحية البحرية أقلعت في رحلة تدريبية، ولدى عودتها اصطدمت بالمياه بقوة كبيرة بالقرب من الشاطئ ما أدى إلى تحطمها.
وذكرت التقارير أن طواقم الإنقاذ عثرت على أحد أفراد طاقم المروحية الثلاثة، ونقلته للعلاج في مستشفى “رمبام”، في حين لا تزال عمليات البحث جارية عن اثنين من أفراد الطاقم.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) أنه تم العثور على أحد أفراد الطاقم، وذكرت أن حالته بين متوسطة وطفيفة، وأضافت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن اثنين من أفراد الطاقم.
ولاحقا، ذكرت تقارير أنه تم تخليص الجنديين الآخرين، الأمر الذي رفص المراسل العسكري لـ”كان 11″ تأكيده، مشددا على أن مصير الجنديين لا يزال مجهولا.
بقايا المروحية العسكرية الاسرائيلية التي تحطمت بعد سقوطها قبالة سواحل حيفا المحتلة pic.twitter.com/7DXC6nnrVH
— وكالة – Sama News (@SamaNewsAgency1) January 3, 2022
لحظة سقوط الطائرة العسكرية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل حيفا pic.twitter.com/NaTOcCP34h
— وكالة – Sama News (@SamaNewsAgency1) January 3, 2022
شاهد| لحظة وصول أحد المصابين في حادث تحطم الطائرة العسكرية لمستشفى رامبام. pic.twitter.com/ucYMXxIwlB
— وكالة – Sama News (@SamaNewsAgency1) January 3, 2022
وأطلق الجيش الإسرائيلي، قنابل ضوئية فوق شواطئ مدينة حيفا، بحسب ما أفاد الشهود؛ فيما شارك غواصون في عمليات البحث التي استمرت لأكثر من ساعتين.
ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية الواقعة بـ”الاستثنائية والخطيرة”، وأفادت بأن المروحية تحطمت على مسافة قصيرة من الشاطئ.
وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الحظر على نشر معلومات متعلقة بالحادث.
وبحسب التقارير الأولية، لم يتبين بعد ما إذا كانت الطائرة تحطمت من جراء عطل فني أو خطأ بشري.
وأفاد شهود عيان بتجمع طواقم الإنقاذ وسيارات الإسعاف على طول شواطئ مدينة حيفا، كما تجمعت دوريات شرطية معززة وأخرى تابعة للجيش الإسرائيلي.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، غادر قاعة الكنيست بعد تلقيه معلومات حول الحادثة عبر سكرتيره العسكري.
وعُلم أن المروحية من طراز AS565 (تعرف إسرائيليا باسم “مروحية وطواط”)، ويضم طاقمها ثلاثة أفراد، وتستخدم في مهام بحرية بما في ذلك عمليات الاستطلاع والمراقبة.