يستمر بعض قواعد الجيش والقوات الجوية في اتباع هذه التقنية، على الرغم من أن وزارة الدفاع نفسها تصف وضع هذه التكنولوجيا في الأسلحة النارية بأنه «خطر أمني كبير».
ورفضت قوات المشاة البحرية الأمريكية (المارينز) تقنية التعرف على ترددات الراديو في الأسلحة لهذا السبب، وقالت إنها أوقفتها.
طريقة عمل RFID
تساعد علامات RFID الرفيعة السائقين في المرور عبر أكشاك رسوم المرور، وتحديد مواقع الأدوات والمستشفيات ومحلات السوبر ماركت، لتتبع مخزونهم.
وعندما تكون مدمجة في البنادق العسكرية، يمكن أن تقلل ساعات من المهام التي تستغرق وقتًا طويلاً مثل عدد الأسلحة وتوزيعها.
ومع ذلك، خارج المستودع، يمكن أن تصبح الإشارات الصامتة وغير المرئية نفسها، التي تساعد في أتمتة عمليات فحص المخزون، منارة تتبع غير مرغوب فيها.
فحصت «أسوشيتد برس» كيفية استخدام القوات المسلحة الأمريكية التكنولوجيا في الحفاظ على سيطرة أوثق على أسلحتها النارية كجزء من التحقيق في الأسلحة العسكرية المسروقة والمفقودة، التي تم استخدام بعضها في عنف الشوارع.
تضمن الفحص اختبارات ميدانية جديدة، أظهرت بعض المشكلات الأمنية، ومنها كيف يمكن نسخ العلامات الموجودة داخل الأسلحة بسرعة، مما يمنح اللصوص المحتملين في غرف ومستودعات الأسلحة ميزة جديدة.
والأهم من ذلك، أنه حتى الأعداء ذوي التكنولوجيا المنخفضة يمكنهم التعرف على القوات الأمريكية على مسافات أكبر بكثير مما يعلنه المقاولون الذين يركبون هذه الأنظمة.
هذا هو السبب في أن المتحدث باسم وزارة الدفاع قال إن صانعي السياسة يعارضون وضع العلامات في الأسلحة النارية إلا في حالات محدودة ومحددة للغاية مثل البنادق التي تُستخدم فقط في ميدان الرماية، وليس في القتال أو في قواعد الحراسة.
خطر أمني
ذكر المتحدث باسم «البنتاجون»، اللفتنانت كولونيل أوريا أورلاند: «وضع «RFID» سيشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا للعمليات في الميدان، إذ سيسمح للخصم بتحديد مواقع تشغيل أفراد وزارة الدفاع بسهولة، وربما حتى هوياتهم».
وقال المتحدثون الرسميون في مقر قيادة القوات الجوية والجيش إنهم لا يعرفون عدد الوحدات التي حولت أسلحتها.
بينما عثرت «أسوشيتد برس» على 5 قواعد للقوات الجوية شغلت مستودع أسلحة واحد على الأقل بتقنية «RFID»، وواحدة أخرى تخطط لإجراء تعديل تحديثي.
أضرار استخدام شرائح التتبع في الأسلحة:
– تسمح للأعداء باكتشاف القوات في ساحة المعركة
– تسمح للخصم بتحديد مواقع تشغيل أفراد وزارة الدفاع وهوياتهم بسهولة
– يمكن نسخ العلامات الموجودة داخل الأسلحة بسرعة، مما يمنح اللصوص ميزة جديدة للتهريب والاحتيال