نقطة جذب
أشار محمد الرمضان «زائر» إلى أن موقع الشارع، بات هو الأنسب لتحويله إلى نقطة جذب حضارية لتنفيذ المناسبات الوطنية، والاحتفالات العامة، والمهرجانات المتنوعة، فهو يتوسط مدن وبلدات الأحساء، والجميع يصل إلى الشارع من الأهالي أو الزوار أو السائحين، فكل زوار للأحساء تقريبا يستهدف سوق القيصرية، مؤكدًا أن تحويله، سيدعم الحركة السياحية، ويرفع العائد السياحي والاقتصادي، مبينا أن الخطة المرورية «البديلة»، التي وضعتها أمانة الأحساء بالتعاون مع مرور الأحساء سجلت نجاحًا طوال فترة المهرجان، ولم تشهد أي اختناقات مرورية مع إغلاق الشارع أمام حركة المركبات.
مواقف السيارات
أجمع باعة في السوق على أن المهرجان ضاعف حجم المبيعات في محال سوق القيصرية، والمتاجر الواقعة على امتداد طريق السوق شمالًا وجنوبًا، ملمحين إلى أن إغلاق الشارع والاستمرار في تنفيذ الأنشطة سيسهمان في المزيد من حجم المبيعات في السوق، وخلق فرص وظيفية للشباب السعوديين والفتيات، والتشغيل الكلي لجميع محال السوق، والمتاجر، علاوة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها أمانة الأحساء في النطاق الجغرافي للشارع من أكشك أغذية ومطاعم وخدمات ترفيه وغيرها، مقترحين حاجة السوق فعليًا إلى زيادة مواقف السيارات، وذلك بإنشاء مبنى مكون من عدة أدوار، وطرحه للاستثمار كمواقف للسيارات. وأضافوا أن المهرجان أسهم في زيادة ساعات العمل في السوق، والبعض يفتح من الساعة السابعة صباحًا إلى قبل الـ 12 من بعد منتصف الليل (17 ساعة عمل متواصلة).