تحويل قشور اللومي إلى عطور وبهارات

فيما فرغ زراعيون في الأحساء، على تطوير تقنية «جديدة»، للاستفادة منها في إعادة تدوير وتحويل قشور «اللومي» الحساوي -تحديدًا، إلى منتجات جديدة ذات جدوى اقتصادية، بدأوا في جميع كميات كبيرة من القشور، وإطلاق حملة، بعنوان: «لا ترموا قشور اللومي الحساوي»، تزامنًا مع موسم قطف المحصول في مزارع واحة الأحساء الزراعية، وانتشار تسويقه حاليًا في منافذ تسويق محاصيل صيف الأحساء.

مشروع ناشئ

أبان المهندس الزراعي رضا العبدالله (المشرف على المشروع)، أن مشروع «ناشئ»، والفكرة «جديدة»، ولم يسبق البدء فيها، مشيرًا إلى أن واحة الأحساء الزراعية، متميزة في إنتاج اللومي «الحساوي»، وتحديدًا ما يصنف بمسمى «بنزهير»، ذي الرائحة الزكية، والمذاق المميز، وتتمثل فكرة المشروع في الاستفادة من قشور اللومي، عبر إعادة تدويره في خطوط إنتاجية، لإنتاج صناعات عطرية، وإنتاج بهارات ذات مذاق ونكهة مناسبة لبعض الوجبات، إضافة إلى إنتاج أسمدة بمواصفات عالية، وبمكونات طبيعية، إلى جانب إنتاج مكونات للعصائر.

إجراء التجارب

أضاف أن القائمين على المشروع، ينتظرون جمع كميات كبيرة من «القشور»، تمهيدًا للبدء في إعادة التدوير والإنتاج، بكميات مناسبة، لافتًا إلى أنهم استطاعوا جمع كمية من القشور خلال فترة قصيرة من البدء في الجمع، وعكفوا في أوقات سابقة على إجراء التجارب الدقيقة للوصول إلى تلك المنتجات وبجودة عالية، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة، توسعاً كبيرًا في إعادة تدوير وإنتاج منتجات متنوعة ومتعددة من قشور اللومي والمحاصيل الزراعية الأخرى في الأحساء. وتشهد واحة الأحساء الزراعية حاليًا، توسعًا في زراعة أشجار اللومي الحساوي، على مساحات زراعية كبيرة، والاعتماد الكلي في عمليات الري على المياه المجددة، واستخدام تقنيات الري الحديثة، وذلك لجدواها الاقتصادية، واستهداف الأسواق المحلية.

01 – استمرار الاحتفاظ بجودة وطعم ومذاق ونكهة ورائحة سائل الحمض لفترات زمنية طويلة دون تغيير.

02 – أكتوبر بداية موسم تسويق شتلات اللومي الحساوي.

03 – شجرة اللومي تنتج 6 سلات بـ900 ريال.

04 – أكثر من نصف مليون شجرة لومي حساوي في الواحة.

05 – متوسط سعر سلة اللومي الحساوي 150 ريالا.

06 – موسم قطفه في يوليو من كل عام. اللومي الحساوي: