بينما يشمل المسار الثاني المعالم الطبيعية والحضارية في المدينة المنورة، من أودية وآبار وجبال مرتبطة بالسيرة النبوية، ومعالم حضارية مثل محطة سكة الحجاز ومركز بحوث ودراسات المدينة ومولات تجارية، بحيث يطلع قائد المركبة على المعلومات التاريخية والأثرية للمنطقة، لنقلها للركاب.
وقد أطلق مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بتوجيه من أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي لقائدي مركبات تطبيقات النقل الموجه على معالم المدينة المنورة بداية أكتوبر، في إطار التعاون بين المركز والهيئة العامة للنقل.
ويستهدف البرنامج 100 متدرب، ويضم عدة دورات تدريبية وجولات ميدانية على النحو الآتي: دورة «المساجد التاريخية»، ودورة «الغزوات النبوية»، ودورة «المعالم الطبيعية»، ودورة «أسس التعامل والتواصل والحوار»، بالإضافة إلى جولتين ميدانيتين في المعالم التاريخية والحضارية لكل مرحلة.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز المعرفة بتاريخ المدينة المنورة، وزيادة مستوى الوعي لدى قادة مركبات تطبيقات النقل الموجه، وتعزيز فرص العمل أمام الشباب عبر تقديم ميزة تنافسية.