وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، أن اللقاء ركّز خلال عقد ورش العمل التي امتدت لأربع أيام، على مشاركة جهات محلية ودولية، وشركات متخصصة في البيانات والتعدين من دول رائدة؛ مثل: كندا، وأستراليا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، والصين، إضافةً لمشاركة الجامعات السعودية. وأشار إلى أن مشروع إنشاء المركز يهدف لإطلاق منصة سعودية متقدمة لعلوم الأرض، تقوم بتحليل جميع البيانات، وتستمر في تطويرها وتعظيم الفائدة من استخدامها، وإيجاد نظام البيانات الضخمة ونظام المعرفة في المملكة العربية السعودية في علوم الأرض.
وأضاف أن المشروع سيسهم في دعم إستراتيجيات الطاقة الوطنية، والثروة المعدنية، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز المستوى التكنولوجي، والتأثير الدولي للمملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الأرض، وجعل المملكة مركزًا لبحوث وابتكارات علوم الأرض الإقليمية، إضافة إلى خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير بيانات نوعية لأغلب القطاعات، وإيجاد فرص عمل جديدة في هذه التخصصات، مع تسريع وتحسين اختيار واستهداف المعادن “الخام”؛ حيث تتطلع المملكة إلى تحديد مصادر جديدة عالية الإمكانات بسرعة لتنمية الموارد.