وأوضح المسعودي في مستهل التدشين أن الملتقى يهدف لعرض الأفكار التطويرية الجديدة للجائزة ولمعاييرها ومؤشراتها، متطلعًا أن تشهد الجائزة مزيدًا من التوسع في المستقبل القريب والانتقال بها من محيطها المحلي لتكون جائزة على مستوى الوطن وكذلك المستوى الإقليمي، لاسيما أنها تحمل شعاراً تميزت به، وهو تقدير مهنة المعلم وتعزيز مكانته ودوره المحوري في النهوض بالوطن. بعد ذلك تحدث نائب رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الجائزة أسامة الخريجي عن أهمية الشراكة المتميزة مع إدارة تعليم جدة، حيث ذكر أنها ساهمت في مواصلة الجائزة لنجاحاتها على مدى تسعة أعوام، مثمناً جهود مركز التميز بتعليم جدة في الارتقاء بمعايير التحكيم في الجائزة.
وكشف المدير التنفيذي لجمعية المبادرات المتميزة عبدالله السليمان تطورات النسخة التاسعة للجائزة، لافتا إلى زيادة قيمة الجوائز لعدد من مراكز الجائزة تحفيزاً من جمعية المبادرات المتميزة للمعلمين والمعلمات من أجل المشاركة في الجائزة، إضافة لتخصيص جوائز لمكاتب التعليم بجدة لدورها في نجاح الجائزة.
واشتمل الملتقى على عرض عن النسخة المطورة لمعايير الجائزة قدمه مدير مركز التميز الدكتور معجب الزهراني، على مبررات استحداث مجال جديد وتطوير مجال سابق في الجائزة ومراحل بناء دليل المجالين الأول والثاني والمعايير التي تم استحداثها والأدوار المنهجية، ليقدم بعده المهندس محمد بادحمان شرحاً عن البوابة الإلكترونية للجائزة، بعده فتح المجال للرد عن الاستفسارات والاستماع إلى المداخلات.
يُذكر أن النسخة التاسعة من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز كانت قد انطلقت الأسبوع الماضي، ودشنها مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، ومُحافظ جدة المُكلّف.