وأضاف خلال فعالية لمكافحة معاداة السامية أقيمت في واشنطن، مساء (الخميس)، أنه إذا خسر الانتخابات الرئاسية، فإن إسرائيل «ستُمحى من الوجود» خلال عامين، بحسب قوله.
وقال إن لديه ابنة يهودية وصهراً يهودياً وأحفاداً يهوداً، مضيفا: ورغم كل ما فعلته، حصلت فقط على 29% من أصوات اليهود في الانتخابات الأخيرة. وتُظهر الاستطلاعات أنني الآن وصلت إلى 40%، وهذا يعني أن 60% سيصوتون لشخص يكره إسرائيل، في إشارة إلى حصول هاريس على دعم 65% من الناخبين اليهود في استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في الفترة من 26 أغسطس إلى 2 سبتمبر.
وأضاف: «وعدي للأمريكيين اليهود هو هذا: بأصواتكم، سأكون المدافع عنكم، حاميكم، وسأكون أفضل صديق عرفه الأمريكيون اليهود في البيت الأبيض».
وقال ترمب: «منحت إسرائيل مرتفعات الجولان، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفتحت السفارة هناك، وقدمت اتفاقيات أبراهام».
واستعرض ترمب جدول أعماله في الأسبوع الأول من عمله في البيت الأبيض حال فوزه في الانتخابات، قائلاً: «لن أسمح لما حدث في باريس ولندن وبروكسل أن يحدث هنا في أمريكا. سنقوم بترحيل المتعاطفين مع الجماعات المتشددة من بلدنا. وسنغلق حدودنا ونعيد تفعيل حظر السفر».