تعهد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، عند حصوله على فترة ولاية ثانية، باستدعاء آلاف الجنود الأميركيين من الخارج ونشرهم على الحدود الأميركية مع المكسيك. كما درس إمكانية استخدام القوات الأميركية في أولويات السياسة الداخلية مثل الترحيل ومواجهة الاضطرابات المدنية. وتحدث عن استبعاد الضباط العسكريين المعارضين له أيديولوجياً.
ورؤية ترمب قد تؤدي إلى تحول دراماتيكي محتمل في دور الجيش في المجتمع الأميركي، مما يحمل آثارا خطيرة على مكانة البلاد في العالم والقيود التي فرضت تقليديا على الاستخدام المحلي للجيش.
لذا مع توجه حملة ترمب إلى مرحلتها الأخيرة ضد نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، فإنه يعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين ليس لديهم وضع قانوني دائم.