أعاد الرئيس السابق دونالد ترمب النظر في مظالمه الانتخابية وادعاءاته التي لا أساس لها من التزوير، في أول حدث له على غرار الحملة منذ مغادرة البيت الأبيض. وقال أمام حشد من الآلاف في معرض لورين كاونتي بولاية أوهايو، بالقرب من كليفلاند، حيث بدأ بالوفاء بتعهده بالانتقام من أولئك الذين صوتوا: «كانت هذه خدعة القرن وكانت هذه جريمة القرن»، لمقاصرته التاريخية الثانية. حيث أطلق رسميا، السبت، حملة انتخابات منتصف الولاية، وذلك خلال تجمّع في أوهايو أحيا أجواء مهرجاناته الخطابية الحماسية، وسط تركيزه على الاقتراع الرئاسي للعام 2024. والرئيس السابق المحظور من منصات التواصل الاجتماعي، والذي يواجه متاعب قانونية، يبدو راغبا في الترشح لانتخابات 2024، لكنه لم يتطرق بشكل واضح في الخطاب الذي استمر 90 دقيقة في مركز للمعارض، إلى مستقبله السياسي، حتى عندما كانت الحشود تهتف «أربع سنوات أخرى». لكنه دغدغ مشاعرهم عندما أشار إلى احتمال القيام بمسعى جديد للفوز بالرئاسة، وقال «قد نضطر إلى الفوز بها مرة ثالثة، ذلك ممكن»، في إشارة جديدة إلى اعتقاده بأنه فاز في انتخابات نوفمبر، وعلت هتافات الحشود ترحيبا بالإعلان.
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0