وقال خلال تجمع في ولاية أريزونا (السبت): «هذه السنة سوف نستعيد مجلس النوب وسوف نستعيد أمريكا، وفي عام 2024 سنستعيد البيت الأبيض». وأضاف: «سئمنا سيطرة سياسيي واشنطن على حياتنا، سئمنا الواجبات المفروضة»، متهما الديمقراطيين بأنهم يريدون جعل الولايات المتحدة بلدا شيوعيا. وانتقد عددٌ من الخطباء الإعلام المعلّب الذي أطلق مناصرو الرئيس السابق ضده صفرات الاستهجان.
وفي اللقاء أعيد إطلاق كل مواقف ترمب المعهودة من الانتخابات إلى ظلم وسائل الإعلام، مرورا بفتح الحدود واعتبار أن الولايات المتحدة أصبحت أضحوكة للعالم أجمع.
واعتبر ترمب كعادته أن الحضور هو الأكبر ويمتد أبعد مما يمكن للعين رؤيته، علما بأن أي إحصاء محدد لأعداد المشاركين لم يعطَ، كما أن المشاركة لم تكن حاشدة بالقدر الذي كان يسجّل خلال حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2016.
ووسط رياح صحراوية هبّت في محيط سهل شاسع رفعت رايات «ترمب 2020»، وترمب 2024 لتحفيز الملياردير الذي خسر الانتخابات الرئاسية بعد 4 أعوام في البيت الأبيض، على الترشّح للانتخابات القادمة.
ولا يزال ترمب يتمتّع بتأثير كبير في أوساط الحزب الجمهوري، حيث يسعى أعضاء كثر في مجلسي النواب والشيوخ للاستفادة من ذلك للاحتفاظ بمناصبهم في الانتخابات القادمة.