ترهيب المحتجين بالإعدامات في إيران

قالت وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك، إن الاعدامات الأخيرة في إيران “محاولة سافرة لترهيب” المحتجين بعدما أعلنت طهران أنها نفذت حكم الإعدام علنا في مدان ثان على ارتباط بالاحتجاجات. وأوضحت بيربوك قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل “هذه الإعدامات محاولة سافرة لترهيب الشعب ليس لنهيه عن ارتكاب جرائم بل لعدم التعبير عن آرائه في الشارع لأنه يريد ببساطة العيش بحرية”.

عقوبات جديدة

ويتوقع أن يفرض الوزراء عقوبات جديدة على إيران على خلفية الحملة الأمنية التي تستهدف المحتجين فضلا عن تزويدها روسيا مسيّرات تستخدم في الحرب على أوكرانيا. وقالت بيربوك “عبر حزمة العقوبات هذه، استهدفنا تحديدا المسؤولين عن هذه الإعدامات والمسؤولين عن هذا العنف ضد الابرياء”. وأضافت “هؤلاء هم خصوصا الحرس الثوري، لكن هناك أيضا أولئك الذين يحاولون ترهيب أو معاقبة الناس بشكل أكبر عبر تسجيلات مصوّرة تم إعداداها بالإكراه”. بدوره، أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل “سيقر حزمة عقوبات مشددة للغاية” على طهران.

حظر 20 شخصا ومنظمة من تأشيرات شينغن

ولفت دبلوماسيون أوروبيون الأسبوع الماضي إلى أنه بموجب العقوبات الجديدة، سيتم إدراج 20 شخصا ومنظمة على قائمة التكتل لمن يحظر عليهم الحصول على تأشيرات شنغن وأولئك الذين تم تجميد أصولهم على خلفية القمع. ستستهدف الإجراءات الجديدة أيضا نحو 9 أفراد ومنظمات ضالعين في تصنيع وإيصال المسيّرات إلى موسكو، بحسب دبلوماسيين.

وأدرج الاتحاد الأوروبي بالفعل أكثر من 40 اسما على خلفية الحملة الأمنية المرتبطة بالاحتجاجات بما في ذلك شرطة “الأخلاق” الإيرانية ووزير الداخلية وشبكة “برس تي في” الرسمية للبث.