وقال ترودو الذي عاد لحضور جلسات البرلمان بعد أسبوع من الحجر الصحي بسبب كوفيد-19: “يجب أن يتوقف ذلك”. وأضاف وقد بدا عليه غضب واضح من الاحتجاجات “لقد أثر هذا الوباء على جميع الكنديين!” وتابع ترودو “لكنّ الكنديين يعرفون أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الاستمرار في الإصغاء إلى العلم” قبل أن يواجه انتقادات من أحزاب المعارضة لغيابه في الأيام الأخيرة. أما المحافظون فيعتبرون أنه مسؤول عن “انقسام لم يسبق له مثيل في البلاد”.
ورغم الوضع الذي يزداد توترا، لم يتدخل رئيس الوزراء الذي يقيم حاليا في مكان لم يكشف عنه، في التظاهرات التي خيّمت على العاصمة الكندية ومدن أخرى نهاية الأسبوع، تاركا المسؤولية لوزرائه.
ومساء الاثنين، تعهد أن “تستجيب الحكومة الفدرالية” من دون إعلان إجراءات جديدة، طالبت بها سلطات مدينة أوتاوا. من جانبه، طلب رئيس بلدية المدينة جيم واتسون الاثنين تعزيزات فدرالية من أجل إنهاء “الحصار” الذي تواجهه أوتاوا ودعا إلى إرسال 1800 شرطي إضافي.
وكانت 400 إلى 500 شاحنة ركنت في 29 يناير أمام البرلمان وتحت نوافذ ترودو، ما زالت تغلق وسط المدينة الاثنين.