وقال: «كانت القيادات الحوثية تحتمي بالسفير الإيراني في صنعاء، وتعتبره بمثابة القائد ومصدر الأمان والقوة لهم، والمحفز لتحركاتهم وتنقلاتهم ووجودهم، ولكن مصرعه جعلهم يتنافرون ويختفون في جحورهم، وهلاكه من بينهم كشف الغطاء وبعثر أوراقهم. وعلى الرغم من تكثيف الحوثيين نقاطهم الأمنية في العاصمة، ومحاولاتهم لإحكام القبضة الأمنية، فإن الخوف الشديد ينتابهم».
رهان فاشل
أشار المصدر إلى أن هلاك رئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، في 2018 شكل ضربة قاصمة للحوثيين، إلا أن حضور السفير الإرهابي الإيراني في 2021 جعلهم يستعيدون ثقتهم، ولكنه لحق بسابقه (الصماد). وكشف المصدر الحقيقة بقوله: «مهما يتظاهر الحوثيون بعكس الواقع، فإن الحقيقة تكشف جبنهم وخوفهم واختفاءهم، وشعورهم بأن الرهان على إيران وعناصرها رهان خاسر، وأن مهما تظهر إيران من استخباراتها وقوتها وأسلحتها، تبقى ضعيفة وفاشلة».
تزايد التهديدات
أكد المصدر أن التهديدات التي تحيط بالحوثيين تتطور وتتزايد، فهناك تهديدات داخلية بين القيادات الحوثية بعضها بعضا، وهي صراعات تنافسية بشكل كبير، وهناك تهديدات من الشعب اليمني تطارد الحوثيين، قيادات وعناصر، في كل المواقع والأماكن، وهناك تهديدات من قوات الجيش اليمني والتحالف العربي. بالإضافة إلى كل ذلك، هناك تهديدات من المجتمع الدولي، لأن هؤلاء عناصر إرهابية تمارس أعمالا تخريبية، وتعد تهديدا للسلام الدولي، وتزرع الألغام في البحار والممرات الدولية.
وأوضح المصدر أن هناك قيادات حوثية مفقودة، ولم يعترف الحوثيون باختفائهم منذ زمن.
واعتبر المصدر مقتل سفير إيران رسالة مخيفة لكل عملاء طهران في اليمن أن يعلموا أن تلاعبهم ومماطلتهم وعبثيتهم لن تطول أكثر مما مضى.
تهديدات داخلية (بين القيادات الحوثية بعضها بعضا).
تهديدات من الشعب اليمني (تطارد الحوثيين قيادات وعناصر في كل المواقع).
تهديدات أمنية (من قوات الجيش اليمني والتحالف العربي).
تهديدات من المجتمع الدولي (لأن هؤلاء عناصر إرهابية تمارس أعمالا تخريبية، وتهدد السلام الدولي).
التهديدات التي تحيط بالحوثيين