وأضاف المديفر، أن مؤتمر التعدين الدولي يعد منصة دولية شاملة، تُتيح الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم، للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في منطقة التعدين الناشئة، والحديث حول كيفية بناء صناعة تعدينٍ مستدامة، والاطلاع على الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المُستهدفة، حيث أن المملكة تعمل على قيادة المساهمة في تطوير المنطقة التعدينية المتميزة التي تمتد من إفريقيا إلى وسط وغرب آسيا.
من جهته، أشار علي المطيري المشرف العام على مؤتمر التعدين الدولي أن هذا المؤتمر هو امتداد للنسخة الأولى، ولكن هناك إضافات جديدة بوجود معرض مصاحب للمؤتمر يضم أكثر من 30 شركة عالمية، فضلا عن وجود جناح متخصص في عرض الفرص الاستثمارية في مجال التعدين.
وأكد أن هناك ارتفاعا في عدد الرعاة، حيث كان عددهم في النسخة الأولى 38 وأصبح عددهم في النسخة الثانية 50، بالإضافة إلى تمكين المرأه في التعدين إذ تم تسجيل 2000 امرأة في النسخة الثانية مقارنة بالنسخة الأولى التي سجل فيها 10 نساء فقط.